يوضح الدكتور هشام حسن، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى جامعة أريزونا.
أنه عندما يتعرض مريض الكبد إلى إجراء جراحة لزرع الكبد لا يعنى هذا بأى حال حبس المريض ومنعه من الحياة.
ولكن على مريض الزراعة تجنب الأوقات التى تشتد فيها الأشعة فوق البنفسجية.
وذلك فى الفترة بين الساعة 11 صباحا والثالثة ظهرا.
كذلك ينبغى على مريض الزراعة تجنب تغطية أكبر قدر ممكن من جسمه، مع ضرورة استعمال الكريم الواقى من أشعة الشمس على الأجزاء المكشوفة والمعرضة لأشعة الشمس.
ويوضح هشام أن الكورتيزون يتسبب فى ترقق أنسجة الجلد، مما يجعل الجلد حساسا لأشعة الشمس.
وفى بعض الحالات قد يتسبب ذلك فى إصابة المريض بسرطان فى الجلد، وذلك نتيجة الإفراط الشديد فى تعرض مريض الزراعة إلى أشعة الشمس، خاصة الأشعة فوق البنفسجية.
ويؤكد هشام أنه قد تتسبب الأدوية المثبطة للمناعة، والتى يتعاطاها مريض الزراعة، فى زيادة نسبة الإصابة بالسرطانات، نتيجة عدم قدرة الجهاز المناعى على منع الأورام من مهاجمة جسم المريض.
ويضيف هشام أن الرياضة هامة جدا لمريض زراعة الكبد، بعد إجرائه الجراحة، لذا ينبغى على المريض ممارسة الرياضات المختلفة وبانتظام.
ولكن عليه تجنب الشمس وأشعتها قدر الإمكان، فعلى المريض التمتع برياضة المشى وركوب الدراجات فى الصباح الباكر.
وكذلك قبل غروب الشمس، وهى الأوقات البعيدة عن أشعة الشمس والجيدة فى نفس الوقت لممارسة الرياضة.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع